حالة من التوتر والشد والجذب تعيشها الساحة الليبية بانتظار إجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر، وسط مساع من قبل جماعة «الإخوان» لعرقلتها بهدف استمرار التخريب والتدمير.
واتهم مدير مركز الأمة الليبي للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد الأسمر جماعة الإخوان والتيارات المحسوبة بعرقلة «خارطة الطريق السياسي في ليبيا»، خصوصا ما يتعلق بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أقرها الليبيون برعاية دولية، لاستمرار عملية الفوضى والخراب داخل البلاد، مؤكداً أن الجماعة توقن أنه لا قبول لها في الشارع السياسي الليبي، كما حدث أخيرا في تونس ومصر والمغرب والأردن وغيرها من البلاد العربية.
ولفت الأسمر خلال ندوة بالقاهرة إلى أن جماعة الإخوان الليبية المصنفة وفقاً لمجلس النواب منظمة إرهابية تحاول بكل الطرق التمسك بوجودها في المشهد السياسي الليبي، وتحارب من أجل عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، لأنها تعرف جيداً أنها ستكون نهاية مشروعها في البلاد. وأوضح أن الجماعة تعاني من أزمات داخلية خطيرة بدأت تطفو على السطح خصوصا بعد انتهاء دورها في تونس خلال الأسابيع الماضية، بعد القرارات المهمة والشجاعة التي أصدرها الرئيس قيس سعيد، فضلاً عن فقدان التنظيم الظهير الشعبي في ليبيا.
واعتبر أن عرقلة الانتخابات تعد الفرصة الأخيرة للإخوان في ليبيا لضمان بقائهم في المشهد السياسي، واصفاً الإخوان والتنظيمات التابعة لهم بأنهم «جماعة ظلامية خارجة عن القانون» لا تنشط إلا في ظروف الفوضى التي توفر لها حماية لأعمالها الإجرامية ولا تعترف بالقانون، وأصبحت لا تمتلك أية حاضنة شعبية في البلاد، محذرا من أن هدفهم الوصول إلى الحكم والسيطرة على مقدرات الشعوب العربية، إلا أن الجميع أيقن مخططاتهم الإجرامية.
واتهم مدير مركز الأمة الليبي للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد الأسمر جماعة الإخوان والتيارات المحسوبة بعرقلة «خارطة الطريق السياسي في ليبيا»، خصوصا ما يتعلق بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أقرها الليبيون برعاية دولية، لاستمرار عملية الفوضى والخراب داخل البلاد، مؤكداً أن الجماعة توقن أنه لا قبول لها في الشارع السياسي الليبي، كما حدث أخيرا في تونس ومصر والمغرب والأردن وغيرها من البلاد العربية.
ولفت الأسمر خلال ندوة بالقاهرة إلى أن جماعة الإخوان الليبية المصنفة وفقاً لمجلس النواب منظمة إرهابية تحاول بكل الطرق التمسك بوجودها في المشهد السياسي الليبي، وتحارب من أجل عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، لأنها تعرف جيداً أنها ستكون نهاية مشروعها في البلاد. وأوضح أن الجماعة تعاني من أزمات داخلية خطيرة بدأت تطفو على السطح خصوصا بعد انتهاء دورها في تونس خلال الأسابيع الماضية، بعد القرارات المهمة والشجاعة التي أصدرها الرئيس قيس سعيد، فضلاً عن فقدان التنظيم الظهير الشعبي في ليبيا.
واعتبر أن عرقلة الانتخابات تعد الفرصة الأخيرة للإخوان في ليبيا لضمان بقائهم في المشهد السياسي، واصفاً الإخوان والتنظيمات التابعة لهم بأنهم «جماعة ظلامية خارجة عن القانون» لا تنشط إلا في ظروف الفوضى التي توفر لها حماية لأعمالها الإجرامية ولا تعترف بالقانون، وأصبحت لا تمتلك أية حاضنة شعبية في البلاد، محذرا من أن هدفهم الوصول إلى الحكم والسيطرة على مقدرات الشعوب العربية، إلا أن الجميع أيقن مخططاتهم الإجرامية.